كيف نؤجر ويأثمون
3 مشترك
الأحبة في الله :: ..{الـــــمــــنــــتــــديــات الإســـلامــــيـــــة }.. :: الــــمــــنــتــــ الإســـــلامـــــي ــــــــدى ..][..
صفحة 1 من اصل 1
كيف نؤجر ويأثمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،
التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان!
هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ
((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا.
لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ،
ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا،
وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ
إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي ..
إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ : نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
منقول لذوي البصائر الحيّة ،،
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والاموات
إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،
التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان!
هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ
((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا.
لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ،
ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا،
وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ
إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي ..
إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ : نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
منقول لذوي البصائر الحيّة ،،
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والاموات
تائب لله- المدير العام
رد: كيف نؤجر ويأثمون
بسم الله الرحمن الرحيم
معلومه رائــعه بمعنى الكلمه ..
من جد حسيت اننا تافهين ..
المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه..<< معلومه حافظينها من طلعنا على هلدنيا بس ما فكرنا فيها
أنا ما أحب إن احد يقتص مني حسنات يوم الحساب لكنهل أحب أنني اقتص منهم .
اذا نعم فأنا لم أفهم هذهـ العباره ولم أعيها " المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
من جد معلومه رائعه وفتحت عيني صراحه ..
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
اللهم طهر قلوبنا
الله يجزاكـ بالجنه يا أخوي ويجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك
ربي يرضى عليك
دمت في طاعه لله
معلومه رائــعه بمعنى الكلمه ..
من جد حسيت اننا تافهين ..
المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه..<< معلومه حافظينها من طلعنا على هلدنيا بس ما فكرنا فيها
أنا ما أحب إن احد يقتص مني حسنات يوم الحساب لكنهل أحب أنني اقتص منهم .
اذا نعم فأنا لم أفهم هذهـ العباره ولم أعيها " المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
من جد معلومه رائعه وفتحت عيني صراحه ..
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
اللهم طهر قلوبنا
الله يجزاكـ بالجنه يا أخوي ويجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك
ربي يرضى عليك
دمت في طاعه لله
سجايا روح- محب متميز
رد: كيف نؤجر ويأثمون
امين امين وايااااك يااختي
اضافة جميلة ورائعة كروعة حضورك دائما
ربي لايحرمني منك
اضافة جميلة ورائعة كروعة حضورك دائما
ربي لايحرمني منك
تائب لله- المدير العام
رد: كيف نؤجر ويأثمون
ماشاء الله
الإبداع يتصدر دائماً
فوالله لو عملنا بمثل هذا الفعل
لم يظلم أحدا أخاه
فالكل يحب الخير لأخيه
أدام الله المحبة والأخآآآآآآآآآآآء بين المسلمين في جميع أنحاء العالم
دمتم بالإبداع حفظكم الله
الإبداع يتصدر دائماً
فوالله لو عملنا بمثل هذا الفعل
لم يظلم أحدا أخاه
فالكل يحب الخير لأخيه
أدام الله المحبة والأخآآآآآآآآآآآء بين المسلمين في جميع أنحاء العالم
دمتم بالإبداع حفظكم الله
أسعد سعودي- مـــحب جديد
رد: كيف نؤجر ويأثمون
امين
ربي يخليك وللجنة يوديك يااخ اسعد << ترى هذه الكلمة ماسرقتها من احد
ان كان هناك احد مبدع فهو لاشك انت اخي في الله
اشكرك على تعطيرك لموضوعي المتواضع
دمتم في حفظ الرحمن
ربي يخليك وللجنة يوديك يااخ اسعد << ترى هذه الكلمة ماسرقتها من احد
ان كان هناك احد مبدع فهو لاشك انت اخي في الله
اشكرك على تعطيرك لموضوعي المتواضع
دمتم في حفظ الرحمن
تائب لله- المدير العام
الأحبة في الله :: ..{الـــــمــــنــــتــــديــات الإســـلامــــيـــــة }.. :: الــــمــــنــتــــ الإســـــلامـــــي ــــــــدى ..][..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى